كيف تمارس الاصغاء الفعال في حياتك؟
يعتبر التواصل من أهم الطرق الفعالة في الحياة والتي تساعد على التواصل بطريقة قوية وتؤدي إلى النجاح في العمل، ولكن الضعف في التواصل يؤدي إلى مجموعة من الصعوبات في الحياة.
تعريف الإصغاء الفعال؟
هو الانصات والاصغاء بتركيز عالي وفعالية قوية إلى الشخص الذي تتحدث معه، وذلك عن طريق منحه الانتباه الكامل وإظهار أنك تستمع إليه بشكل قوي، واعتبر ذلك أنه عمل بين الشخص المتحدث والمستمع ويكون باستخدام أغلب الحواس.
أهمية الإصغاء الفعال؟
- الثقة المتبادلة بين الشخص المتحدث والشخص المستمع: عندما يرى الشخص المتحدث أنه مهتم بما تتحدث فذلك ينعكس عليه براحة كبيرة ويشعره بالرضا، ويزيد الثقة تجاهه بشكل قوي.
- تعزيز الثقة بالنفس: الأشخاص الذين يمتلكون صفة الاصغاء يتمتعون بمهارات جيدة مما يؤدي إلى امتلاك احترام الذات والثقة، وذلك من مهارتهم في إقامة علاقات إيجابية مما يؤثر على شعورهم بالثقة بأنفسهم.
- تجنب سوء التواصل: إذا كان الشخص المستمع ينصت للمتحدث لمجرد أن ينهي حديثه لكي يتكلم فهذا يعتبر إصغاء جزئي، مما يؤدي إلى إضاعة النقاط الهامة.
- الزيادة في الانتاجية: عند إسناد إليك عمل جديد والمدير يريد أن يشرح لك كامل تفاصيل العمل من البداية حتى النهاية، وأصغيت إليه بفعالية عالية صورة واضحة، فهو فعلياً أجاب عن جميع أسئلتك التي تراودك في عقلك، وسيؤدي ذلك إلى زيادة في انتاجيتك في العمل ويرسم لك طريقاً واضحة وناجحة في العمل.
- تقليل الجدل: يعتبر سوء الفهم من أكبر الأسباب التي تجعل الجدال يتطور إلى الصعوبات لأنه عندما نشعر بأنّ الشخص المستمع يصغي إليك فيشعرك بالفهم ويقلل من الوصول إلى الجدال معه.
كيف يمكن ممارسة الإصغاء الفعال؟
- المحافظة على التواصل البصري: عند المحافظة على إلقاء نظرك إلى الشخص المتحدث يجبرك على الانتباه إليه بدون تشتت في الانتباه ويجعلك تتواصل معه بطريقة عالية ويشعر المتحدث بأنك مهتم بحديثه.
- لا تتحرك كثيراً أثناء كلام المتحدث: عندما يتحدث إليك الشخص من المحبذ عدم اللهو بشيء خارجي كالرد على الجوال أو التحرك كثيراً من مكان إلى آخر لأنه يعطي الشخص انطباع يشعره بأنك غير مهتم بما يقوله.
- عدم المقاطعة: عدم مقاطعة الشخص المتحدث بعد كل جملة يتحدث بها، من الجميل هو الإصغاء إليه حتى ينهي حديثه، والسؤال فيما بعد عنها بأدب لتوضيح نقطة معينة.
- مراقبة إشارات لغة الجسد: يحدث أحياناً الكثير من التواصل يكون بطريقة غير لفظية، ولكن تكون بلغة جسد المتحدث مثل: اذا كان الشخص المتحدث متوتراً فحينها لا ينظر إليك، وإذا كان غير مرتاح فهذا سيؤدي إلى عدم نظر الشخص المتحدث إليك، فكل هذه الإشارات تعكس معرفة شعور الشخص الآخر.
- توضيح الكلام عن طريق إعادته مرة أخرى: عند التحدث مع شخص قد يكون غير واضح، قم بإعادة الحديث مرة أخرى لتوضيحه، وعدم التردد في الحديث عن التوضيح عند الحاجة مثلاً: هل فهمت ما تحدثت به؟
- تشجيع المتحدث: ممكن يواجه الشخص صعوبة في الشرح، فليس من العيب تقديم له بعض من التشجيع لإجباره على مواصلة حديثه عن طريق القول له: ما حدث وقتها؟
- الاستقصاء: عند الشعور بوجود معلومات لها صلة بموضوع الحديث فلا ضير في طرح بعض الأسئلة مثل: ما هي أفضل طريقة للتعامل مع الموقف؟، فهذا يساعد على الفهم بشكل واضح وجميل.
- الاختصار في الحديث: يجب على الشخص المستمع إلى الإصغاء والتركيز مع المتحدث لذا يجب أخذ نفس والصمت والحرص على التركيز بشكل فعال والاصغاء مع القليل من الحديث.
- تأييد المتحدث: عن طريق تأييده في الحديث يشعره براحة عالية ويساعد ذلك في بناء الثقة والعلاقة القوية.
تعليقات
إرسال تعليق
نسعد بإستقبال إقتراحاتكم وإضافة خبراتكم