إدارة الأعمال الدولية - التعريف والأهداف والأهمية
مع تعدد فروع بعض الشركات، وتفرعها إلى أقسام كثيرة، كان لا بد من وجود مجموعة من الأنشطة المترابطة مع بعضها البعض من أجل التحكم والسيطرة الفعالة بشتى وظائفها، كما دعت الحاجة إلى تطبيق بعض العمليات من أجل تفعيل طبيعة التعامل مع الأشياء والأشخاص ضمن مجال بيئة العمل، ما يحقق الأهداف المرجوة بكل نجاح، وهذا كله يندرج تحت مسمى الإدارة، التي سنتعرف عليها بصورة أكبر في هذا المقال.
تعريف إدارة الأعمال الدولية
تعد إدارة الأعمال الدولية أحد فروع علم الإدارة الحديثة، وتهدف بشكل رئيس إلى تنظيم شؤون البلاد، مع وضع خطة منهجية تسير عليها، من أجل مسايرة تحديات الأسواق، مع القدرة على التنافس والاستمرار، كما تختص بدراسة الاستراتيجيات والأمور التي تتيح للمؤسسة أو المنظمة القدرة على المنافسة الدولية بفاعلية وكفاءة عالية.
أهداف إدارة الأعمال الدولية
- تهدف إدارة الأعمال الدولية إلى القيام بعدة مهام أهمها:
- وضع كافة الموظفين في مجموعات رسمية.
- تصنيف المجموعات الرسمية إلى أقسام متخصصة، مع تحديد الاختصاصات لكل قسم.
- تصميم هيكل تنظيمي لهذه المجموعات والأقسام، من أجل تحديد السلطة الممنوحة، ومكانها في الهيكل التنظيمي.
- رسم خريطة التنظيم، التي تظهر تسلسل الأوامر والتعليمات، وتبرز قنوات الاتصال.
- تحديد مجال الإشراف؛ من أجل تسهيل عملية الرقابة والإشراف.
- القيام بتقسيم الأعمال إلى مهام.
- وضع وصف خطي وتفصيلي لكافة الوظائف.
- تسهيل عملية الاتصال من خلال تقليل مستويات السلطة.
- ضبط عملية إصدار والأوامر واتخاذ القرار الإداري المناسب، عن طريق تحديد الجدول الزمني.
أهمية إدارة الأعمال الدولية
بفعل التغيرات الجديدة على الساحة العالمية بما يتعلق بزيادة الوعي حول مفاهيم علم الإدارة، ازدادت أهمية دراسة إدارة الأعمال، وما تحققه من فوائد للاقتصاد الكلي للدولة، أو الاقتصاد الجزئي والذي يتعلق بمستويات الشركات:
- زيادة المستوى المعيشي لدى المواطنين، ويمكن تحقيق ذلك من خلال نجاح الدولة في التكامل الإيجابي مع الاقتصاد الكوني، ما يحقق التنمية الاقتصادية، ورفاهية المواطنين، وإدارة الأعمال في الدولة لها الدور الأنجع في مساعدة الدولة لتحقيق ذلك.
- تحقيق توازن ميزان المدفوعات، ويمكن تحقيق ذلك من خلال فهم قواعد عمل البيئة الاقتصادية، وكيفية التعامل معها بنجاح.
- المساهمة في توفير فرص العمل، فمن الطبيعي عند تحقيق النمو الاقتصادي في الدولة سيتم توفير وخلق فرص عمل جديدة وعديدة في الاقتصاد القومي.
هذا فيما يتعلق بالاقتصاد الكلي والكامل المرتبط بإدارة الدولة، أما عن المنظمات والشركات فتكمن أهمية إدارة الأعمال فيها في النقاط التالية:
- توسيع النشاطات الدولية للشركة في الأسواق المختلفة على مستوى العالم، من خلال مساعدتها في تحقيق اقتصاديات الحجم الكبير، وبالتالي زيادة حجم إنتاجها.
- تحقيق ورفع أداء نشاطات الشركة من خلال مساهمتها في صعود منحى التعليم، وهذا يؤدي إلى توفير فرصة لها في الدخول بمنافسات في السوق المحلي.
- مساعدة الشركات على الدخول في طور التنافس في داخل الأسواق الأجنبية، ما يساعدها على زيادة مهاراتها التنافسية وتنميتها، وبالتالي رفع احتمالية نجاحها على المستوى القومي وكذلك الدولي.
تعليقات
إرسال تعليق
نسعد بإستقبال إقتراحاتكم وإضافة خبراتكم