القائمة الرئيسية

الصفحات

جديد | خطوة نجاح [LastPost]

كيفية استقبال شهر رمضان

رمضان شهر التغيير

ونحن نقف على أعتاب شهر رمضان، تجد الكثير من الناس يهيئون أنفسها قبل مدة لهذا الشهر الفضيل، وتختلف مراسم استقبله من دولة إلى دولة، بل من بيت إلى بيت، فالبعض يستقبله بالطاعات وترك المنكرات، والبعض يجهز قائمة من المأكولات ليعدها ويضعها على مائدة الإفطار، ولكن ما علينا نحن سواء اتباع سنة رسول الله في استقباله، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستقبله بنوع من الخصوصية، بل كان يبشر الصحابة بقدوم هذا الشهر، دعونا نستعرض أمامكم بعض الأعمال التي يمكنهم استقبال هذا الشهر الفضيل بها.

كيفية استقبال شهر رمضان 

لم يتبق لرمضان الفضيل سوى أيام معدودة، ربما ترحل بلمح البصر، لنرى أنفسنا نخط أول خطواتنا على على باب هذا الشهر الفضيل، ولأنه يأتي مرة واحدة في السنة، وكونه لا يشبه أي شهر آخر، دعونا نستقبله بنوع من الخصوصية:
  • الفرح والسرور باستقبال شهر رمضان، فهو شهر الخير والبركة.
  • استقبال الشهر بالشكر والحمد، فالمؤمن يحمد الله على كل ما هو جميل، ولا يمكن أن نرى أجمل من شهر الرحمة والغفران.
  • إخلاص النية لله عزوجل، فعلى المسلم أن يستقبل الشهر بنية سليمة صافية، وأن يخلص كل ما يبذله من طاعات وأعمال لوجه الله.
  • التهيئة المسبقة لقدوم الشهر، فعلى العبد أن يستعد نفسيًا قبل قدوم الشهر وأن يجهز نفسه لفعل كل ما هو خير، وأن يعود نفسه على فعل الطاعات قبل بدء الشهر.
  • التوبة الصادقة والنية الخالصة، فلا بد من استقبال هذا الشهر بتوبة عن كل ذنب قد ارتكبه الإنسان فيما سبق، وأن يخلص النية لله بأن يثبت قلبه على الإيمان، فهذا الشهر هو شهر المغفرة، والله لا يرد قلب عبد خائبًا.
  • استغلال الوقت، فيجب ألا يقضي جل وقته في النوم، أو في مشاهدة المسلسلات، بل يستغل كل دقيقة فيه في الذكر والشكر وقراءة القرآن وقيام الليل.
  • عدم الإكثار من الطعام، فهذا الشهر ليس فقط لملء المائدة بشتى أنواع الطعام، بل يجب تنااول الطعام ما يسد الحاجة، ومع ذلك لا بد من تذكر الجيران والفقراء ببعض الأطباق من المأكولات.

رمضان شهر التغيير 

التغيير لا بد أن يطال الإنسان في كل شهر، لا بد أن يكون قلب المسلم دائما خالصًا لله، على المسلم ألا يقتصر في إيمانياته على شهر من الشهور، فالله حاضر في كل أيام السنة، ولكن الأجر يتضاعف في بعضها، لذا يجب مضاعفة الطاعات، والزيادة في فعل الخيرات، ورمضان فرصة ذهبية للرجوع إلى الله عزوجل، ففيه تصفد الشياطين، لذا على المؤمن أن يكون على أهبة الاستعداد للقيام بكل ما هو خير لنفسه وللآخرين، فلا بد من الخوض في الجلسات الإيمانية، والحلقات الروحانية، فبهذا الأجواء تسمو النفس، وتحلق الأرواح في جو إيماني بحت، لا يرغب بعد ذلك سوى في نيل رضا الله وطلب غفرانه.
تفاعل!

تعليقات