إن الأطفال هم وردة الحياة ومسكها، هو الأمل الذي تراه الأم فيهما حتى تستطيع أن تستمر في الحياة مهما كانت، هم الحب الأبدي الذي تشعر به الأم من أول نبضة تحسها وهو في أحشائها، ومرضهم هو قلق للجميه، فالأم أو الأب بمجرد أن يظهر أي عرض مرضي على طفلهم، يشعرون بالقلق والألم، ويحتارون في صنع له أفضل الوصفات الطبية، ويذهبون به إلى أفضل الأطباء، لأنه في هذه الحالة يشعرون بالألم أكثر منه، سنتحدث في هذا المقال عن ما هي اعراض الحرارة الداخلية للأطفال.
اعراض الحرارة الداخلية
إن الحرارة الداخلية خطيرة جدا، لهذا يجب على الأمهات أن يكتشفوا مبكرا مدى إصابة الطفل بها أم لا، لأنه إن استمر على ذلك فإنه قد يصاب بحالة مرضية تشل حركته، ولهذا يجب على الجميع معرفة أهم الأعراض التي تظهر على مصاب الحمى الداخلية، والتي تتمثل في:
- قشعريرة وجفاف.
- أوجاع وآلام في الجسم.
- انعدام الشهية أو ضعفها.
- احمرار البشرة وتهيجها وتعرقها.
- صداع وألم في الرأس.
- ضعف عام في الجسم، وقلة الحركة.
أسباب الحرارة الداخلية عند النوم
إن ارتفاع حرارة الجسم تشتد اكثر ما يمكن عند اقتراب النوم، وللحمى الداخلية كذلك أسباب متنوعة، ربما كانت هي السبب الرئيس في الإصابة بها، وهي كذلك:
- التهاب الجيوب الانفية: وهي ناتجة عن الزكام عند الأطفال، فاستمرار الزكام عندهم لعدة أيام واختفائه وظهوره مرة أخرى، هو مسبب أساسي في ارتفاع الحرارة عند النوم خاصة.
- حمى اللقاح: فالأطفال في سن صغيرة يأخذون عدة لقاحات، منها يعمل على ارتفاع حرارة الجسم بعد 6 ساعات من اخذه.
- موجات الحر: فارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، وإفراط الأم في إلباس طفلها من ملابس خوفا عليه، يؤدي إلى ارتفاع حرارته، ولا سيما أن بعض الأشخاص يعانون من حساسية في جسم ومباشرة ما يتأثرون من أي ارتفاع.
- عدوى فيروسية: من المعروف أن بعض المواسم ترتبط ارتباط وثيق بنزلات البلد الشديدة، والتي يصعب السيطرة عليها، واكثر عرض قد يظهر على الطفل في هذه المرحلة هو ارتفاع حرارته.
- حمى الولادة الحديثة، في الغالب يتعرض الكثير من الأطفال في الثلاثة شهور الأولى إلى حمى، وهي ناتجة عن تفاقم البكتيريا في هذه المرحلة بسرعة، لذا إذا لم يتم علاجها سريعًا ستؤدي إلى تفاقم المرض واشتداده.
علاج الحرارة الداخلية
إن أول شيء يجب أن يخطر في بال الوالدين عند تعرضهم ابنهم للحرارة وقبل تجريب عليه أي وصفة طبية منزلية، عليهم اصطحابه إلى الطبيب المختص، والامتثال لأوامره، ومما يساعد أيضا في علاج هذه الحرارة ما يلي:
- تناول أدوية خافضة للحرارة.
- شرب كميات جيدة وكافية من الماء خلال اليوم، لمنع أي جفاف من شأنه أن يزيد من الإصابة بالحرارة.
- وضع قماش مبلل بالماء على جبين المريض، وتبريد الغرفة.
- نزع بعض القطع التي يلبسها المريض وخاصة ولو كانت خشنة، وعليه ارتداء الملابس القطنية.
- الإكثار من شرب السوائل والعصائر الطبيعية، وتناول المأكولات سهلة الهضم.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتجنب ممارسة أي نشاط قد يؤدي إلى ارتفاع الحرارة.
طرق قياس حرارة الجسم
حتى يتأكد الطبيب أو الوالدان من إصابة الطفل بالحمى الداخلية، لا بد لهم من استخدام إحدى الطرق التالية:
- قياس درجة الحرارة عن طريق الإبط، وفي العادة تكون القراءة بهذه الطريقة أقل دقة من قراءة الحرارة المأخوذة عن طريق الشرج أو الفم.
- يمكن قياس درجة الحرارة عن طريق الأذن، ويجب في هذه الحالة أخذ الحيطة والحذر والتأكد من قياسها بشكل صحيح، إذ إن تراكم الشمع في الأذن قد يمنع من وضع الجهاز بالشكل الصحيح، وقد لا يكون دقيق في الحصول على الدرجة.
- قياس الحرارة عن طريق فتحة الشرج، وهذ أكثر الطرق دقة، وتستخدم في الغالب للأطفال دون سن 3 سنوات، لأنه لا يمكن التحكم بهم عن طريق الفم او الأذن.
- قياس درجة الحرارة عن طريق الفم، وهي من الطرق الدقيقة إذ تشبه القياس في دقتها من خلال الشرج، ولكن يجب التأكد قبل القياس من الفم ألا يكون المريض قد تناول شيئًا ساخنا.
إلى هنا نصل وإياكم إلى نهاية المقال والذي تناولنا فيه الأعراض التي تظهر على المرض المصاب بحمى داخلية، بالإضافة إلى الأسباب المسببة له، وكذلك الطرق المستعملة في علاجه، والطرق المستخدمة عند قياسه.
تعليقات
إرسال تعليق
نسعد بإستقبال إقتراحاتكم وإضافة خبراتكم