من الصعوبات التي تواجه التعليم الإلكتروني، لقد بات أمر التعلم عن بعد أمر ضروري جد، ولا يمكن لأي دولة من الدولة العربية وغيرها الاستغناء عنه، ليس فقط لأننا في عصر الثورة والتكنولوجيا والتطور العلمي، بل لأن الظروف الراهنة هي من فرضت علينا ذلك، فتوجب على الجميل التحول من التعليـم الوجاهي إلى التعليم الالكتروني، فالفايروس المستجد الذي زحف إلينا من الصين قبل عامين من الآن حول كل شيء إلى بعد، وأصبحت كل المعاملات تتم بطريقة غير مباشرة بما في ذلك التعليـم.
من الصعوبات التي تواجه التعليم الإلكتروني
في كل الحالات لا يمكن الاستغناء عن العلم وترك مجاله مفتوحا، فمنذ أن بدأت الأمراض تتخلل البلاد، حتى تم تفعيل دور التعلم عن بعد، لأن الأمم لا تغنى ولا تزدهر إلا بعلمائها، فتم تحويل العملية التعليمية من وجاهية إلى الكترونية على كافة الأصعدة، على الرغم من المميزات الكبيرة التي تخللت تلك العملية غير أنها واجهت الكثير من الصعوبات التي أضفت عليها طابع غير الرسمية، والذي جعلها كأنها عملية غير أساسية أو لا يمكن الاعتماد عليها بشكل قطعي لإيصال المعلومة للطلبة، ومن بين تلك الصعوبـات ما يلي:
- عدم توفر الانترنت لدى كثير من الناس.
- انقطاع الانترنت بشكل مفاجئ على أغلب الأماكن مما يقطع الدرس على بعض الطلبة.
- تصرفات بعض الأهالي غير العقلانية الذين قاموا بدور الطالب بشكل كامل في كتابة واجباته أو حل اختباراته المعتمدة عن بعد.
- عدم توفر خبرة كافية سواء من الطلبة أو المعلمين على كيفية التعامل مع النافذة التعليمية.
- أن المادة التعليمية لا يمكن التعامل معها إلا وجاهيا، وأنها بحاجة ماسة إلى تطبيقها على أرض الواقع لتلامس عقول الطلبة.
- عدم فرض قرارات حاسمة على أهمية التعليم الالكتروني واعتماده بصورة قطعية من قبل وزارة التعليم.
على الرغم من الصعوبـات المختلفة والكثيرة التي تواجه التعلم عن بعـد، إلا أنه وفي الحقيقة أثبت عند كثير من الناس إلى ضرورة الاعتماد على النفس من خلال الاستماع الكامل إلى الفيديوهات التعليمية ودروس العرض الموجهة عبر الصفوف الافتراضية وغيرها من البرامج التي تتيح للعالم وبالأخص للطلبة جميع دروسهم.
يمكننا القول في النهاية أن التعليم الالكترونـي أثبت للعالم أجمع أنه لا يمكن الغنى عن المعلم، فالتعليم الوجاهي يزيد آلاف الملايين على الالكترونـي من حيث إيصال المعلومات وترسخيها في عقول الطلاب.
تعليقات
إرسال تعليق
نسعد بإستقبال إقتراحاتكم وإضافة خبراتكم