عندما تلحق المذكر الحقيقي تاء التأنيث لفظاً يسمى، إن العلوم العربية هي تلك العلوم التي يتم التوصل من خلالها إلى عصمة اللسان والقلم من الأخطاء، وهي متعددة ومتنوعة لتصل إلى ثلاثة عشر علما وهي علم النحو، والصرف، والبديع والمعاني والبيان والرسم، والقوافي والعروض، وقرض الشعر، والخطابة والإنشاء، ومتن اللغة وتاريخ الأدب، وتحت كل علم من هذه العلوم تندرج الكثير من الفروع المتعلقة باللـغة العربيـة.
عندما تلحق المذكر الحقيقي تاء التأنيث لفظاً يسمى
في كثير من الأحيان يمر علينا أسماء هي للذكور ولكنها تنتهي بتاء مربوطة، فيتحير الكثير من الأشخاص هل علينا أن نعتبرها للمذكر أم المؤنث، وتدخل الحيرة بزيادة في المسائل النحوية التي تحتاج بعض القواعد، فالبعض لا يستطيع التمييز حينها ويصعب عليه معرفة معاملتها حسب القواعد العربية التي وضعها علماء النحو، ولكن قبل ذلك كله يتساءلون عن هذا الاسم ماذا يمكن أن يطلق عليه، في الحقيقة بمجرد رؤيتنا لعلم مذكر ولكنه مختوم بتاء مربوطة فهو يطلق عليه:
- الاسم المؤنث تأنيث لفظي.
وهذا يعني أنه فقط في اللفظ هو مؤنث لكنه في المعنى فهو خالص للمذكر، وإضافة إلى ذلك فهناك اسم آخر يسمى الاسم المؤنث تأنيث معنوي مثل سعاد وأمل، وهناك أسماء يطلق عليها اسم مؤنث تأنيث لفظي ومعنوي، وهي تلك الأسماء الخاصة بالمؤنث وتحمل أيضا علامة التأنيث مثل فاطمة وسلمى.
تعليقات
إرسال تعليق
نسعد بإستقبال إقتراحاتكم وإضافة خبراتكم