القائمة الرئيسية

الصفحات

جديد | خطوة نجاح [LastPost]

تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة

 تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة ، إن القرآن كله بأكمله من اول سورة لآخر سورة هو معجزة بحد ذاتها، وما إن يتقرب المسلم إلى ربه بالقرآن إلا وأعطاه الله ما أراد وأكرمه ضعف ما تمنى، ولكن شاع في الآونة الأخيرة التزام كثير من الناس بسـورة البقـرة لما لها فضل كبير وتأثير عجيب على جلب الرزق وفتح الأبواب المغلقة، وهذا الأمر طبيعي إذ أن الدوام عليها بركة، وبذلك فأينما قرئت ومتى استمر الإنسان عليها وجد كل البركة في حياته.

تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة


تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة للزواج

إن التجارب التي حققتها هذا السورة العظيمة كثيرة ويصعب أن يتم حصرها في قصة أو قصتين، لكن دعونا نقدم لكم قصة إحدى الفتيات اللواتي تأخر زواجها إذ تقول صاحبة القصة:
  • لقد بلغت من العمر ما يزيد عن الثلاثين ومن المعروف في مجتمعنا أن الفتاة تتزوج بعمر العشرين، فأغلب الفتيات من جيلي وحتى أصغر من عمرى تزوجن بل الأدهى من ذلك أن كل واحدة قد رزقت بأطفال، لم يكن الأمر صعب علي لأن الله أكرمهن، بل كنت أتمنى الخير والسعادة للجميع، غير أنني وفي ذات نفسي كنت أتمنى أن أرزف بزوج مثلهن، كنت أتمنى أن أرتدي البدلة البيضاء كما حصل معهن، وكل ذلك كنت أتمناه من أجل أن أمنع نفسي عن الحرام وتطبيقا لسنة الله في الأرض، لقد شعرت بكثير من الحزن في كثير من الأوقات حتى جاءتني إحداهن وأخبرتني أن ألتزم بقراءة سورة البقرة، وفعلا التزمت بها لفترة وبعد مرور ما يقارب الشهرين حتى خطبت لرجل على دين وخلق، والحمد لله وأنصح جميع الفتيات أن يقرأنها فلهن الأجر والثواب العظيم من الله، وأسأل الله تعالى أن يرزق كل فتاة ما تتمنى.

تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة للحمل

فالبقرة تحقق المستحيلات فعلا وكل شخص يقرأها بالنية التي يريد يعطيه الله ما أراد، فتقول إحدى السيدات المتزوجات والتي تأخر حملها ما يزيد عن ثلاث سنوات:
  • بعد الشهر الأول من زواجي ونزل الحيض علي عرفت أنني لم أحمل، كان الأمر عاديا بالنسبة لي فأنا ما زلت عروس ولكن بدأت الشهور تأكل بعضها البعض وفي كل مرة لا يتحقق أمر حملي، وشعرت بفترة من الضغط النفسي الكبيرة ممن هم حولي، فما إن أسير في طريق أو أذهب إلى مكان حتى يشفق الجميع علي وتنهال علي الدعوات بالعوض التي على الرغم من جمالها إلا أنها حتى تنخر في قلب، حتى جاء اليوم الذي هداني الله فيه لسورة البقرة، ومن شدة اشتياقي إلى الأطفال كنت أقيم بها الليل وأصليها على ركعتين، لقد شعرت فيها بالتعب، وفي الوقت نفسه شعرت بلذة التقرب من الله، و والله لم يمض علي شهر حتى تأخرت علي الدورة الشهرية وذهبت مسرعة لأكشف عند الطبيبة لتخبرني أنني حامل، كان هذا أجمل خبر تلقيته في حياتي. 
  • أما سيدة أخرى فتقول: بعد أن قمت بإجراء الفحوصات اللازمة أخبرني الطبيب بصوت أجش أنني من المستحيل أن أرزق بطفل عادي بل لا بد من أن أقوم بعملية زراعة، لم أنس تلك اللحظة التي خط فيها بالقلم الأحمر على الوقة اكس كبير يؤكد فيه على استحالة حملي بصورة طبيعية، لكن الله في هذا الأثناء وضع في طريقي فتاة أخبرتني أن ألتزم بسورة البقرة وعلى أمل ضعيف وقلب بائي قلت ألتزم بها مع يقيني بالله عز وجل أنه رب المستحيلات، وفعلا التزمت بها ومضى شهر كامل حتى جاءتني الدورة فحينها شعرت فعلا أن الطبيب صادق، وبعد أسبوعين كنت قد على استعداد لعمل الفحوصات التي تلزم لزراعة طفل أنابين، وكنت ذاهبة إلى الطبيب لمعرفة اللازم حتى أخبرني هناك الطبيب بأنني حامل، نزل الخبر على صدري كالبرد تمام، وشعرت حينها فعلا أن عند الله لا يضيع أي شيء ويقنت كذلك أن تأخيري الشهر الأول ما جاء إلا اختبارا لصبري، فلك الحمد يا رب على ما أعطيت وعلى ما منعت، ولكنني أنصح كل فتاة ترغب في الحصول على شيء محدد أن تداوم عليها فالله جلا وعلا لن ينساها. 
تفاعل!

تعليقات