القائمة الرئيسية

الصفحات

جديد | خطوة نجاح [LastPost]

معجزات تحققت بفضل قيام الليل

معجزات تحققت بفضل قيام الليل

 معجزات تحققت بفضل قيام الليل ، حياة الإنسان القريب من الله لا تنفك عن حياة مليئة بالسعادة والأمان، فكلها اطمئنان وراحة وسعادة، فالقرب من الله جنة وحياة ومنجاة، والبعد عنه مكدرة وتعب، فالإنسان المسلم دائما يتقرب من الله إلى جانب الفروض التي فرضت عليه فهو يقوم بالنوافل كلها أو بعضا منها حتى يأخذ الأجر الوفير من عند الله سبحانه وتعالى.

معجزات تحققت بفضل قيام الليل

إن الذي يداوم على قيام الليل سوف يرى في حياته العجب العجاب، هي نور ينبثق من الوجه ليسير في درب الحياة سليما قويما تقيا نقيا، فكم من عازب تزوج بفضل القيام، وكم من مريض شفي، وكم فقير اغتنى، وكم من بائس زال بؤسه عنه، ففي هذا الصلاة تتحقق المعجزات، هذا بالإضافة إلى الأجر الكبير الذي يناله من يؤديها ويصليها، فإن أردت أن تحقق ما تريد وإن كان في نفسك أمنية فالجأ إلى الله عز وجل في الثلث الأخير من الله وقل له يا رب، وناديه واطلب منه فالله جلا وعلا لن يردك خائبا، خسر من علم بأجر القيام ثم أكمل ليلته نائما، إن قصص تحقيق المستحيلات بفضل القيـام كثيرة جدا، ومن الصعب عليا أن نحصرها في سطر أو اثنين، ولكن لا بد لنا من أن نذكر بعض القصص وبعض الأماني المستحيلة التي تحققت، لتكون أملا لمن يريد.

تجربتي مع قيام الليل

تقول إحدى الفتيات والله ما بقي خاطب في المدينة إلا وطلب يدي، من داخل السعودية وخارجها، لكن الأمور تتعسر في كل مرة، فبدأت أشعر بالملل وبت أكره الخروج والناس، ولم اعد أستقبل أحد، لقد أصبحت لسان الجميع والكل يدل علي لكن لا فائدة فالأمور تتعسر أكثر وأكثر، حتى هداني الله في يوم من الأيام لأن أقوم الليل وأدعوه وأناجيه، وأول ما بدأت به الحمد فحمدته على كامل نعمه التي أكرمني بالله وطلبت منه أن يكتب لي السعادة في الدارين، وجعلت هاتين الركعتين في جوف الليل لي عادة، فواله لم يمض لي الكثير حتى تقدم لي خاطب وعلى الرغم من أن أهلي رفضوه أكثر من مرة إلا أنه في هذا المدة تيسرت الأمور وتمت خطبتنا بحمد الله وفضله.

قيام الليل غير حياتي

لا أنكر أنني أعصي الله لكن والله في كل مرة أعصيه وأفتعل ذنبا إلا وضميري يؤنبني ألف مرة، وأتمنى لو أن الأرض شقت وابتلعتني على أن أتجرأ على ارتكاب الآثام وكنت أستغفر الله وأسأله ان يثبت قلبي على دينه، ومع ذلك كنت أكرر الحرام فالشيطان كان يسيطر علي كثيرا، فقلت في نفسي لم لا أدعو الله ان يهديني، وبت أستيقظ من الليل وأصلي بعض الركعات وأدعو الله بأن يبعدني عن الحرام وطريق الحرام، وها أنا الآن أسير في طريق الله وأسأله جل وعلا أن يرزقني توبة نصوحا قبل الموت، لقد كانت حياتي قبل القيام بائسة حزينة وساخطة على كل أمور الدنيا، لكن والله القيام غيرني وأصبحت راضية بقضاء الله وقدره والحمد لله الحياة مع القيام غير.

تجربتي مع قيام الليل والرزق

لقد كان راتبي محدود وقليل أعيش على الأساسيات، لم أكن أستطيع ان أفتح بيتا أو أكون نفسا، لقد مللت الحياة كلها، ويئست من الظروف التي كنت أعيشها، حتى جاء رمضان وقلت أستغل الصلاة فيه وأستغل الأواخر منه فالدعوة مجابة، وبالفعل التزمت الصلاة بقدر ما أستطيع وكنت أدعو الله بحرقة أن يرزقني رزقا حلالا طيبا، فو الله من بعدها وجدت العجب العجاب، لم تنقطع الأموال مني، حتى وإن خرجت من وظيفة أرزق بغيرها وبراتب أعلى وكل هذا بفضل الدعوات التي أرسلتها في جوف الليل، حتى بات أمري يتعجب منه الجميع  ولسان حالهم يردد كيف تتحقق له كل هذه النجاحات، فلك الحمد يا ربي على واسع فضلك وعلى جزيل عطائك، اللهم أدم علينا كل النعم. 
تفاعل!

تعليقات