القائمة الرئيسية

الصفحات

جديد | خطوة نجاح [LastPost]

ماهي اعراض مرض bpd

 

ماهي اعراض مرض bpd

ماهي اعراض مرض bpd ، يعتبر هذا المرض أحد الأمراض النفسية الشائعة والتي انتشر الإصابة به في كثير من الأشخاص، ولا سيما في الأيام الأخيرة وهو ناتج عن اضطرابات نفسية وحدية تصيب الأشخاص بشكل مفاجئ، أو نتيجة بعض الأمور الصادمة التي تعرضوا لها خلال حياتهم، في مقالنا هذا سنتعرف بشكل أوسع على هذا المـرض وعلى أبرز الأعراض التي تظهر على الأشخاص المصابين به. 

ماهي اعراض مرض bpd

من السهل أصبح تشخيص المرضى المصابون باضطراب المشاعر، وذلك نتيجة ظهور بعض الأعراض على من يصاب به، ومنها ما يلي: 
  • يميلون إلى إيذاء أنفسهم، مما يزيد لديهم من الاضطراب النفسي، وأكثر وسيلة مؤذية يلجؤون إليها هي الانتحار. 
  • يخافون وبشدة من الهجران، فهم دائما في ترقب أو في انتظار للحظة أن يفارقهم أحد لذا يكونون على استعداد دائم لأن يدافعوا عن أنفسهم بطريقة انفعالية. 
  • النظرة السوداوية للحياة، والاكتئاب المستمر، إذ أنهم في الغالب يفقدون الشغف في الحياة وهذا كله يزيد لديهم من الحالة النفسية التي تجعلهم لا يرغبون بشيء في الحياة. 
  • نتيجة تصرفاتهم غير السوية تجاه شريك الحياة او الصديق المقرب، فإنهم من الصعب أن يجدوا شريك حياة مناسب أو يصعب عليهم تكوين علاقات ناجحة مع المجتمع المحلي.
  • يصابون بنوبات غضب وحدة شديدة قد تؤثر على بعض الأفراد أو المجتمع، إذ يمكن أن يقوموا ببعض التصرفات التي تضر بالآخرين، وفي هذه الأثناء فإنهم يشكلون خطرا على المحيط.
  • من الصعب عليهم الانخراط مع الواقع، إذ أنهم في كثير من الأحيان يرفضون الواقع، وبالتالي يبقون في حالة انعزال تجعلهم لا يرغبون في الجلوس حتى مع الأسرة.

علاج اضطراب الشخصية الحدية

عند الحديث عن أي مرض نفسي فإننا نضع نصب أعينا احتمالية صعوبة علاج هذا المرض، إذ أنه فعلا من الصعب أن يتم علاج أي مرض نفسي بشكل مباشر، وقد تنجح علاجاته إن جاءت بالتدريج وإن تعاونت الأسرة والمجتمع وكافة من يحيط بالمريض على ذلك، لأنه أي طفرة أو أي موقف يخرج جارح لهؤلاء المرضى قد يهدم مئات الكورسات العلاجية، وكوننا قلنا صعب علاجه لا يعني أنه قد تم شفاء بعض الأشخاص الذي تم اتخاذ معهم بعض التدابير والإجراءات اللازمة للوصول إلى هذه المرحلة وهي: 
  • ضرورة إخبار المريض بما أصابه حتى يتقبل نفسه، لأنه بذلك سيستجيب لأي خطة علاجية آتية.
  • لا بد من مناقشة المريض بسلوكه ومشاكله ومعرفته والتوصل إلى حل مناسب لها بطريقة صحيحة، ومساعدته على ضبط انفعالاته.
  • إعطائه بعض الأدوية العلاجية، إذ أصبح متوفر في الصيدليات العلاجات التي تساعد على تهدئة النفسية وتسكينها، ولكن لا يتم أخذها إلا بوصف من الطبيب. 
تفاعل!

تعليقات